responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 450

لا انقضاء لها أبدا، فقد لقيت حمامك و واسيت إمامك ...» [1]

103. أعظم المواساة مواساة أبي الفضل عليه السلام: و بما تقدم تتّضح عظمة الشهادة بجهاد المواساة التي شهدها المعصوم عليه السلام لأبيس الفضل عليه السلام، فقد ورد معني المواساة في زيارة أبي الفضل عليه السلام التي رواها- بسند معتبر- أبو حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «أشهد لك بالتسليم و التصديق و الوفاء و النصيحة لخلف النبي صلي الله عليه و اله ... أشهد لقد نصحت لله و لرسوله، فنعم الأخ المواسي» [2].

104. سلاح للسّلام لا لل استسلام:

إنّ الالية الّتي اتّفق عليها جميع الفقهاء، و لم يشكك فيها أحد منهم هي قاعدة (إعداد القوّة)، و استدلّ لهذه القاعدة من قوله تعالي:(وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) [3] و هذا المقدار المتّفق علهي دينيّا و شرعيّا و عقلائيا، العدو يرفضه و يتهموننا بالأوباشية، و يحاولون قصّ أظافرنا و أجنحتنا بحجّة أنّها مخالب عدوانيّة، نقول لهم: إنّها ليست للعدوان، بل للدفاع عن أنفسنا، نريد حماية أنفسنا، لم و لن نبدأ الاخرين بعدوان، هذا هو منطق ديننا و منطق قادتنا المعصومين عليهم السلام، و لكن هم من بدأ الحرب و أجّج نار الفتنة في مجتمعنا.

ركنية الأراضي المقدّسة

105. الدّين من الأمور ذات المراتب: فهناك مرتبة العقائد و هي أعلي مراتب الدّين، ثمّ تأتي مرتبة الأخلاق، ثمّ مرتبة فروع الدّين، كما بينّها


[1] المصدر نفسه: ج 45، ص 70.

[2] المفيد، محمد بن محمد، المزار،: ص 121. المشهدي،

[3] الانفال: اية 60.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست