فإذا تصافت الخيلان ولّت كلب أدبارها وأخذ الصخري فيذبح عَلَى الصفا المُعترضة عَلَى وجه الأرض عِنْدَ الكنيسة الَّتِي في بطن الوادي ....» [1].
وأيضاً عَنْ أبي هريرة عَنْ النَّبي (ص): «إنَّ المهدي والسُّفياني وكلبا يقتتلون في بيت المُقدّس حين يستقبله البيعة فيؤتى بالسُّفياني أسيراً فيُأمر به، فيُذبح عَلَى باب الرحبة، ثمَّ تُباع نساؤهم عَلَى درج دمشق» [2].
وهذهِ الروايات الأربع- الَّتِي ذكرنا منها موضع الشاهد- يتّضح منها الاختلاف في كيفية خاتمة السُّفياني وَهُوَ إشارة لإمكان البداء فيها.
[1] عرف السِّيوطي، الحاوي: ج 2، عَنْ ابن حمّاد؛ برهان المتقي: 125- 126 ب- 4 ف 2 ج 35.
[2] مسند أحمد: ج 356: 2؛ مُستدرك الحاكم: ج 431: 4؛ عقد الدرر: 120 ب- 4 ف 2 عَنْ مستدرك الحاكم.