responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 300

شُهداء، وفرقة تلحق بالأعراب وهم العصاة ... فيبلغ الخبر أهل البصرة فيركبون إليهم في البر والبحر فيستنقذون أولئك النساء مِنْ أيديهم» [1]. وهذهِ الرواية حاكم ومحكم عَلَى الرواية المتقدمة وبقية المتشابهات.

الخسف عنوان للبداء في حركة السُّفياني:

نقل (النقاش المقري) في تفسير قوله تعالى: «ولو ترى ...» [2]، رواية ثمَّ يدخُل الكوفة فيصير أهلها ثلاث فرق، فرقة تلحق به وهم أشر خلق الله تعالى، وفرقة تقاتله وهم عِنْدَ الله شُهداء، وفرقة تلحق الأعراب وَهُم العصاة، ثمَّ يغلب عَلَى الكوفة فيفتض أصحابه ثلاثين ألف عذراء، فإذا أصبحوا كشفوا شعورهنّ، وأقاموهن في السوق يبيعوهنّ فعند ذلك كم مِنْ لاطمة خدّها كاشفة شعرها بدجلة أو عَلَى شاطئ الفرات، فيبلغ الخبر أهل البصرة، فيركبون إليهم في البر والبحر، فيستنقذون أولئك النساء مِنْ أيديهم، فيصير أصحاب السُّفياني ثلاث فرق، فرقة تسير نحو الري، وفرقة تبقى في الكوفة وفرقة تأتي المدينة وعليهم رجل مِنْ بني زهرة، فيحاصرون فيقبلون جميعاً، فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة حتّى يبلغ الدم الرأس المقطوع ويقتل رجل مِنْ أهل بيت النَّبي (ص) وامرأة، واسم الرَّجُل مُحمَّد، ويُقَال اسمه علي، والمرأة فاطمة فيصلبونهما عراة فعند ذلك يشتدّ غضب الله تعالى عليهم، ويبلغ الخبر إلى ولي الله تعالى، فيخرج مِنْ قرية مِنْ قرى جرش (حرش) في ثلاثين رجلًا فيبلغ المؤمنين خروجه، فيأتونه مِنْ كُلّ أرض يحنّون إليه كما تحنّ الناقة إلى فصيلها فيجي‌ء فيدخُل مكة فتقام الصَّلاة


[1] عقد الدرر: 76: ب 4 ف 2.

[2] سورة سبأ: الآية 51.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست