responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 291

حدثناكم به فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء عَلَى خلاف ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين» [1].

وفي مُناضرة الإمام الرضا (ع) مَعَ سليمان المروزي: «لَقَدْ أخبرني أبي عَنْ آبائه إنَّ رسول الله (ص) قال: إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أوحى إلى نبي مِنْ أنبيائه أنْ أخبر فلان الملك: أنِّي متوفيه إلى كذا وكذا فأتاه ذلك النَّبي فأخبره فدعا الله الملك وَهُوَ عَلَى سريره حتّى سقط مِنْ السرير، وقال: يا رب أجلني حتّى يشب طفلي وأقضي أمري فأوحى الله عَزَّ وَجَلَّ إلى ذلك النَّبي أنْ ائت فلان فأعلمه أنِّي قدْ أنسيت أجله وزدت في عمره إلى خمس عشرة سنة.

فقال ذلك النَّبي: يا رب إنَّكَ لتعلم أنِّي لمْ أكذب قط؛ فأوحى الله عَزَّ وَجَلَّ إليه: إنَّما أنت عبد مأمور فأبلغه ذلك والله لا يسئل عما يفعل» [2].

وفي تفسير قوله تعالى:(يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [3] عَنْ الإمام أبي عبدالله (ع): عَنْ آبائه عَنْ أمير المؤمنين (ع) إنَّه قال: «إنَّ النَّبي (ص) قال: قال الله تعالى:(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فإنَّ مِنْ شأنه أنْ يفغر ذنباً ويفرج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخرين» [4].

وعن سليمان الطلحي قال: قلت للإمام أبي جعفر (ع) أخبرني عما أخبرت به الرُّسُل عَنْ ربها وأنهت ذلك إلى قومها أيكون لله البداء فيه؟

قال:


[1] الكافي: ج 368: 1.

[2] عيون أخبار الرضا (ع): ج 1/ 182؛ بحار الأنوار: ج 4/ 95.

[3] سورة الرحمن: الآية 29.

[4] البرهان: ج 4/ 267.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست