responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 193

رَأى‌ كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ* فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ* فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ* إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [1]، فهنا إبراهيم (ع) حين يقول هَذا ربي هَذا أكبر تقية في الخطاب والبيان والتعايش الديني والمدني لأجل هدايتهم، لأنَه يعتقد أنً هذهِ الكواكب والنجوم مربوبة لله وليست أرباباً، ولولا هذا الأسلوب من التقية الأمنية في الخطاب التغيري (وهو كتم الإيمان وإظهار الكفر) الذي هو نفس الأسلوب الذي ذكرته الروايات لأبي طالب (ع)، ولأهل الكهف (عليهم السلام)، ولمؤمن آل فرعون (ع) ولولا هَذا الأسلوب من المعايشة لم يكن لهؤلاء من محافظة على أنفسهم ولا على المؤمنين ولا المحافظة على مشروع الأيمان، ولولا إسلوب التقية الأمني الأبراهيمي لم يكن (ع) ليحفظ الإسلام والمؤمنين او لينشر الإسلام‌

القرآن يكشف عن أربع مهام سرية لأهل الكهف (عليهم السلام):

قوله تعالى:(... فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى‌ طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْيَتَلَطَّفْ وَ لا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً) [2]، في هذه الآية على قصرها هناك عدة واجبات عظيمة وكبيرة يجب على أهل الكهف أداؤها في زمن غيبتهم وخفائهم عن المؤمنين وعن الناس.


[1] سورة الأنعام: الآية 76- 79.

[2] سورة الكهف: الآية 19.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست