responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 152

الله ...» [1].

وكذلك الصدوق‌ [2] في الأمالي بسند معتبر عَنْ المفضل، وكذلك الطوسي في أماليه‌ [3].

وقدْ جمع المجلسي في هَذا الباب- باب العلل- كثير منها مُتضمن لهذا التعليل.

وكذلك ما وَرَدَ- متعدداً- مِنْ أنَّه: كَانَ قدْ قرر أنْ يكون الحسين (ع) هُوَ المهدي ولكن بدا لله فيه».

فيظهر أنَّ الذي يؤخر إقامة دولتهم هُوَ تخاذل المؤمنين عَنْ الالتزام العالي الكبير بالمسؤولية الثقيلة، وَهَذا ما تواترت به الأخبار، بلْ والآيات الكريمة واضحة الدلالة بالمضمون والصراحة في ذلك. قال تعالى:(الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً) [4].

فالأُمَّة إذنْ واقعها هُوَ الضعف عَلَى مختلف الأصعدة الدينية والحياتية المادّية والمعنوية ويتحصّل ممّا تقدَّم أنَّ معنى الحلس هُوَ الثبات وعدم الانتقال عَنْ المسار العقائدي والديني بالإنجرار خلف تيارات الباطل والزيغ، وَهَذا ما توضّحه لنا الآية الكريمة في قوله تعالى:(وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ) [5].


[1] البحار: 29، باب 13، 417.

[2] الأمالي للصدوق: باب 6، ح 10، ص 311.

[3] أمالي الطوسي: ج 2، ص 38.

[4] سورة الأنفال: الآية 66.

[5] سورة الأنفال: الآية 60.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست