responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 97

ناظرة إلى عموم التعلم وهي بدورها موجبة للفحص عن تلك الطرق والعمل بها وإن كان الكثير من أدلة وجوب التعلم في الحقيقة متحدة مع نفس أدلة العمل بالطرق مثل قوله تعالى:(فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) فإن هذه الآية تعتبر دليلا على وجوب التعلم وهي دليل على حجية قول الراوي ودليل يخاطب به المجتهد وهي دليل حجية فتوى المجتهد أيضاً، وكذا قوله تعالى:(فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ...) فهي دليل على وجوب التعلم ودليل على حجية رواية الرواة وحجية الفتوى، فعدة طرق مجموعة بلسان ودليل واحد وقد بيّنّا كيفية جمعها في لسان دليل حجية خبر الواحد وسنبينه هنا إن شاء الله.

وظاهر هذه الأدلة- كما مر أن المختار تبعا للمتقدمين ولصاحب المدراك- وأدلة وجوب التعلم هو الوجوب النفسي الطريقي كما بيّناه في الاصول العملية ...

فقوله تعالى:(وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، وقوله:(وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، وقوله:(وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست