responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 429

وكذا يعرف بالشياع المفيد للعلم. وكذا الأعلمية تعرف بالعلم أو البينة غير المعارضة، أو الشياع المفيد للعلم (1).

حقيقة الشياع:

(1) واضح أن حقيقة الشياع هي كثرة اخبار بواسطة وهو نوع من التواتر أو الاستفاضة وهو مما يولد العلم العرفي المعبر عنه بالاطمئنان- وقد ذكرناه في بحث الحجج من الاصول- وذلك لان الحجج تارة الاعتبار لها والاحتجاج بها بنحو افرادي وتجزيئي بلحاظ كل فرد فرد وتارة بنحو مجموعي بلحاظ مجموع الامارات والقرائن فكل أمارة امارة وإن كانت ليست حجة في نفسها ولم يقم دليل على اعتبارها بنحو فردي واستقلالي إلا أن مجموعها يولد الاطمئنان المعول عليه عند العقلاء، وهذا هو مبنى القدماء من عدم التعويل دائما على الحجج الافرادية بما هي مستقلة بل يعولون على الحجج المجموعية فلا يرونها حججا مستقلة بل يرونها حججا أنضمامية وغير مستقلة، فالكشف الحاصل من مجموع امارات وقرائن أكثر درجة من الكشف الحاصل حتى من خبر الواحد الصحيح الأعلائي إذ الخبر الصحيح لا تصل درجته إلى الخبر المستفيض.

فالفرق بين الحجية الافرادية والحجية المجموعية التراكمية أنه في الحجية الأفرادية يشترط ثبوت الحجية والاعتبار لكل فرد فرد من الاماراتوأما الحجة المجموعية فهي أعم إذ قد يتكوّن من تراكم أفراد كل‌

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست