responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 392

فقيهان عند أحدهما عشرة أخبار ولم يصل بها إلا إلى درجة الظن والآخر عنده خبر واحد، واستطاع بحسب الموازين أن يصل به إلى القطع فهو أقوى استنباطاً من الأول.

والثانية: كأن يكون معتدلا في نفس الاستنباط وهذه الحيثيةمن مناشئ قوة الاستنباط وضعفه فالاعتدال في نفس الاستنباط حيثية معتبرة في قوته فمثلا لو كان أحدهما غير معتدل في الوصول للنتيجة والآخر معتدل كأن يكون أحدهما سريع بلا موازين والآخر بطي‌ء بحسب الموازين فإن السرعة والبطئ إذا كانتا من مناشئ غير موضوعية فهي ضعف، وإذا كانتا من مناشئ موضوعية فقوة، وأيضا إذا كانت تابعة لنفس صفة الاستنباط ككون البطئ اعتدال في الاستنباط فقوة وعدم الاعتدال فضعف.

والحاصل: أن قوة الاستنباط إن رجعت إلى صفة موضوعية فهي تؤثر في الأعملية وإن رجعت إلى صفة ذاتية بمعنى الاعتدال وعدم الاعتدال فهي أيضا مؤثرة.

الحيثيتان الحادية عشر والثانية عشر: وهما قوة الصناعة الاصولية وقوة الصناعة الفقهية والفرق بينهما:

والفرق بين الصناعتين: أن الصناعية الاصولية هي كونه لبقاً وحاذقاً

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست