responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 314

الامامة في جميع الامور الدينية ولورود الاخبار الكثيرة في التنديد بمن أدعى الأمامة في الفقه كأبي حنيفة والامامة في التفسير كقتادة والامامة في العقائد كواصل بن عطاء وغيره.

وليس هذا من غلبة الوجود لأنه مراد جدي قطعاً وليس من باب القدر المتيقن وذلك لأن القدر المتيقن هو ما يعلم شمول الدليل له قطعا لكن لا بخصوصه بل في كنف الظن بغيره أي غير المعلوم إلا أن الغير مجهول فيقتصر في الدليل على تلك الحصة المعلومة وترك المجهول وهذا مخالف لما نحن فيه، فإنا نقطع بارادة المعصوم (ع) بخصوصه، نعم اللفظ بما له من معنى له قابلية شمول معنى آخر إلا أنه لا ينفي الظهور في خصوص المعنى المراد، وبعبارة أخرى الروايات ناظرة لأولئك الذين يجعلون من أنفسهم مركز قطب الرحى لعلم من علوم الدين ولا يرجعون إلى أهل البيت (عليهم السلام) وهو معنى تصديهم كأئمة في الدين وهذه ليست في العلماء والفقهاء الذين يرجعون ويأخذون علومهم من أهل البيت (عليهم السلام) ويسلموا لهم بالحق.

نعم بعض الاخبار الواردة مثل: «من صلى بقوم ...» شامل لما نحن فيه بالأولية إلا أنها مرسلة، وأما صحيحة الفضيل:

«من خرج يدعو الناس وفيهم من هو أعلم منه»

فهي ناظرة إلى الامامة السياسية.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست