responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 15

التقليد في تفاصيل الاعتقادات:

وأما التقليد في تفاصيل الاعتقادات لا في الأسس كتفاصيل البرزخ والجنة وغيرها- كما يأتي في م 67- فأثير عند الأعلام في بحث الانسداد

في الاصول والمعروف عند الاكثر منهم أنه لا تقليد في الاعتقادات وقد ذهبت جماعة من أعلام الامامية لمنع الدليل الظني المعتبر في تفاصيل الاعتقادات وذهبت جماعة أخرى إلى قبوله منهم الشيخ الطوسي والخواجة نصير الدين الطوسي والشيخ البهائي والمجلسيان والمقدس الأردبيلي والميرزا القمي صاحب القوانين والمحقق الأصفهاني والسيد الخوئي (رحمهم الله جميعاً) وقد بنوا على إمكان اعتبار الظن في تفاصيل الاعتقادات ولم يصرحوا بهذا في باب التقليد وإنما نقلناه هنا لأجل تصريحهم بالاكتفاء بعموم الظن المعتبر في تفاصيل الاعتقادات الشامل للتقليد، وقد حررنا البحث في ذلك في الانسداد من الاصول وفي كتاب الامامة الالهية وهذا البحث يعتمد في تصويره على عدة نقاط:

النقطة الأولى: تعتمد على أن أصل معنى التعبد في الاعتقادات ممكن ثبوتا أم لا؟ ومشهور الكلاميين بنوا على عدم التعبد في الاعتقادات وهذا بحث في الحكم الفقهي وهو امكان فريضية الايمان ووجوبه التكليفي فالبحث في امكان كون الايمان فريضة بل حتى الايمان بالله تعالى وتعرضنا للأدلة على ذلك مع دفع المحاذير.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست