responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 136

الكشف في هذه الامارات بحيث إذا انضمت إلى غيرها من الامارات كيف يتصاعد ويتكامل الاحتمال حتى يصل إلى درجة الاطمئنان وكذا اعتناؤهم بدرجة الاحتمال حتى لا يكون التصاعد عفوياً غير مضبوط.

ولذلك ترى النجاشي (قدس سره) في الرجال يلاحظ درجة الضعف وزاويته لكي تعين وتستثمر في موارد الانضمام، وكذا التوثيقات العامة فإنها ليست على درجة واحدة فلابد من تقييم درجتها الاحتمالية حتى تستثمر بانضمامها إلى غيرها لتحصل النتيجة الاطمئنانية المطلوبة.

وعليه فلابد في موارد الاطمئنان من أن يكون المنشأ صحيحاً ومحلًا للمحاسبة في نظر العقل والعقلاء وهذا ليس في الاطمئنان فحسب بل حتى في القطع، إذ القطع ليس حجيته ذاتية كما هو على ألسنة كثير من الأعلام فإن مقصودهم وارتكازهم كما ذكرناه في بحث القطع هو اليقين، واليقين حجيته ذاتية أما القطع وهو الجزم والاعتقاد (قوله (ع): فالبقين أقطع) فلابد أن يستند إلى منشأ صحيح بنظر العقل والعقلاء وليست المسالة مسالة عفوية واتفاقية بل هو محل محاسبة وموازنة عند العقل والعقلاء.

ولهذا ترى العقلاء في بعض الامارات لا يعتبرونها منفردة ولا منضمة ومن تلك الامارات الممنوع الاعتماد عليها شرعا منفردة أو منضمة القياس والتفسير بالرأي والاستحسان.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست