responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 134

الاعتماد وكذا بالنسبة إلى الدلالة فإنه بانضمامها إلى غيرها من الدلالات التي لو نظر إليها نظرية تجزيئية وبمفردها لما وصلت إلى حد الظهور المعتد به في نفسه ولكن بانضمامه إلى غيره وتراكم الدلالة يحصل منه الوثوق بها- وهو الاطمئنان- أو الاستفاضة- وهو الظن المتاخم للعلم- أو تواتر في الدالة.

وأيضا مثل الاجماع المنقول أو الشهرة من الإمارات فالكثير بحثها من جهة حجيتها بنحو مفرد ومستقل، وأما المشهور فذهب إلى أن الشهرة والاجماع المحصل والمنقول ليس بنفسه حجة منفردة عن غيرها بل هو جزء الحجة وهذا آخر ما انتهى إليه الشيخ الانصاري (قدس سره) تبعا للمحقق التستري (قدس سره) صاحب كشف القناع في الاجماع المنقول أو الاجماع المحصل والشهرة باقسامها من أنها وإن لم تتصف بالحجة بشكل منفرد ولكنها متصفة بها بشكل منضم على أنها جزء الحجة.

ومثل توثيقات علم الرجال فإن السيد الخوئي (قدس سره) ناقش في هذه التوثيقات العامة والخاصة على أنها بمفردها واستقلالها هل هي حجة أم لا؟ ولهذا اسقط كثيراً من التوثيقات العامة والخاصة عن الاعتبار مع أن اسقاطه لها بالجملة غير صحيح وغفلة عن مسار مشهور الرجاليين في البحث عن حجية هذه التوثيقات إذ مسارهم في حجية هذه التوثيقات بما هي قرائن تفيد بانضمامها إلى غيرها الاطمئنان بالوثاقة لا بما هي‌

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست