responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 130

العلم، فالعمدة على اطلاق الآية الشامل لوجوب الانذار حتى ولو كان المنذر فقيها واحدا ومنفردا.

الثالثة: وهذه الآية تأمر بالنفور والتفقه من زمن النبي (ص) إلى اليوم الموعود فهي تثبت حجية الفقهاء ولو في زمن المعصوم (ع) إلا أن مرجعيتهم في طول مرجعية المعصومين (عليهم السلام).

الآية الثانية آية السؤال:

الاستدلال بآية:(فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [1].

والوجه في دلالة الآية على جميع هذه الامور المتقدمة هو أن الآية تشير إلى كبرى كلية ارتكازية عقلائية وهي أن الجاهل يرجع ويسال العالم وأهل الخبرة، فهذه الكبرى مطوية في الآية فالآية الكريمة تمضي هذه الكبرى الارتكازية- في النظام البشري الاجتماعي والعلمي- التي حاصلها أن غير العالم يرجع إلى العالم وإن كانت تعتبر وتأخذ مواصفات خاصة في المسؤول والعالم وليست تمضيها على اطلاقها.

وبمقتضى قواعد أصول القانون الذي- هو نصف علم الاصول المبثوث فيه فقواعد علم أصول القانون التي هي مبادى‌ء الحكم والمباحث الراجعة للحكم والتي منها حقيقته ومراتبه- ومر بنا مرارا بأن‌


[1]- سورة النحل، الآية 43.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست