responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 149

وَ قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُجْتَبَى فِي الشَّجَاعَةِ، وَ الْمُعْتَمُّ بِالْبَرَاعَةِ.

وَ أَيُّكُمُ الْمَوْلُودُ فِي الْحَرَمِ، الْعَالِي فِي الشِّيَمِ، وَ الْمَوْصُوفُ بِالْكَرَمِ؟

أَيُّكُمُ الْأَصْلَعُ الرَّأْسِ، وَ الثَّابِتُ الْأَسَاسِ، وَ الْبَطَلُ الدَّعَّاسُ‌ [1] وَ الْمُضَيِّقُ لِلْأَنْفَاسِ، الْآخِذُ بِالْقِصَاصِ؟

أَيُّكُمْ غُصْنُ أَبِي طَالِبٍ الرَّطِيبُ، وَ بَطَلُهُ الْمُهِيبُ، وَ السَّهْمُ الْمُصِيبُ، وَ الْقَسْمُ النَّجِيبُ؟

أَيُّكُمْ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الَّذِي نَصَرَهُ فِي زَمَانِهِ، اعْتَزَّ بِهِ سُلْطَانُهُ، وَ عَظُمَ بِهِ شَأْنُهُ؟

أَيُّكُمْ قَاتِلُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ؟

فَعِنْدَ ذَلِكَ رَفَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) رَأْسَهُ إِلَيْهِ، وَ قَالَ: يَا سَعِيدَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ نَجَبَةَ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَعَرِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ أَبِي السَّمَعْمَعِ‌ [2] الرُّومِيَّ اسْأَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَأَنَا عَيْبَةُ عِلْمِ النُّبُوَّةِ، قَالَ:

قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَ أَنَّكَ مُجْلِي الْمُشْكِلَاتِ.

وَ أَنَا رَسُولٌ إِلَيْكَ مِنْ سِتِّينَ أَلْفَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُمْ: الْعَقِيمِيَّةُ، وَ قَدْ حَمَلُونِي مَيِّتاً قَدْ مَاتَ مِنْ مُدَّةٍ.

وَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ مَوْتِهِ، وَ هُوَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ، فَإِنْ أَحْيَيْتَهُ عَلِمْنَا أَنَّكَ صَادِقٌ نَجِيبُ الْأَصْلِ.

وَ تَحَقَّقْنَا أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ، وَ إِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ‌


[1] الدعاس: المطاعن في الحروب.

[2] في نسخة: (السميمع الدوئي).

اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست