ثمّ
لو نظرنا إلى الحديث القائل: فاطمة منّي وأنا من فاطمة
[1] وفاطمة روحي التي بين جنبيّ
[2]؛ وهو الذي لا ينطق عن الهوى
[3]، حيث جعلها كنفسه.
وجمعنا
هذا الحديث مع الحديث القائل: إنّ اللَّه يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها [4]، لعرفنا صحّة ما ذكرناه آنفاً؛
[1]لم
نعثر عليها بهذه العبارة، والظاهر أنّها نقل بالمعنى كما ورد في علل الشرائع 1:
220- 221 ح 2 وبحار الأنوار 43: 202 و 204 ح 31 «فاطمة بضعة منّي وأنا منها».
وجاء
في المناقب لابن شهرآشوب 3: 320 وتفسير البرهان 4: 104 ح 7734 وبحار الأنوار 43:
33 ح 39، نور الثقلين 3: 269 ح 265 وإحقاق الحقّ 19: 94- 95 وعوالم العلوم فاطمة
الزهراء عليها السلام 1: 99 ح 6 وص 167- 168 ح 13 وص 250 ح 8 «أنت منّي وأنا منك»
أو «أنّهم- أي فاطمة وعليّ والحسن والحسين عليهم السلام- منّي وأنا منهم».