responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خمس نداءات المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 6

فحديث النبيّ الأكرم عندما يقول: يا علي ما عرف اللَّه إلّاأنا وأنت، وما عرفني إلّااللَّه وأنت، وما عرفك إلّااللَّه وأنا [1].

لعرفنا المكانة العظيمة التي يحتلّها أمير المؤمنين عليه السلام، الذي لم يصل أحد إلى معرفته إلّا اللَّه ورسوله صلى الله عليه و آله.

ولو جمعنا هذا الحديث بالحديث القائل: لولا عليّ لم يكن لفاطمة كفؤ [2].

لعرفنا أنّ مكانتها تفوق مكانة أُولي العزم من الأنبياء فضلًا عمّن دونهم، وبذلك نعرف حقيقة فضلها على مريم سيّدة نساء العالمين‌ [3].


[1]. المناقب لابن شهرآشوب 3: 267- 268، المحتضر: 38 و 165، مختصر بصائر الدرجات: 288 ح 369، مشارق أنوار اليقين: 112، تأويل الآيات 1: 227، مدينة المعاجز 25: 439 ح 663، بحار الأنوار 39: 84.

[2]. فردوس الأخبار 2: 203 ح 5170، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي 1: 66.

الكافي 1: 461 ح 10، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 225 ح 3 و 4، الفقيه 3: 249 ح 1183، تهذيب الأحكام 7: 470 ح 1882، الأمالي للطوسي: 43 ح 46، المناقب لابن شهرآشوب 2: 181، كشف الغمّة 2: 89 و 98، وسائل الشيعة 20: 74 ح 25067، بحار الأنوار 43: 58 ح 50 وص 97 ح 6 وص 101 ح 11 وص 107 ح 22 وص 141 ح 37 وص 145 ح 49، وج 103: 375 ح 17، إحقاق الحقّ 7: 1- 2، وج 17: 35، عوالم العلوم فاطمة الزهراء عليها السلام 1: 368- 369 ح 5 و 6 وص 372- 374 ح 18- 20 و 24، مسند فاطمة عليها السلام للعطاردي: 169 ح 5 وص 174 ح 14.

[3]. يأتي في ص 39 رادّة 3.

اسم الکتاب : خمس نداءات المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست