يعيش
العالم الإسلامي العزاء لمظلوميّتها ومظلوميّة بعلها.
ولقد
انتصرت ثورتنا الإسلاميّة المباركة بتوجّه الشعب الإيراني المسلم إلى هذه الأيّام
الأليمة، ولذلك يعتبر الاهتمام بها أيضاً أفضل الأسباب لحفظ الثورة واستمرارها.
فمن
الواجب على المؤمنين وأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام الاهتمام بالأيّام
الفاطميّة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وأن لا يسمحوا أن تنسى هذه الأيّام المؤلمة في
طيّات الحوادث الاخرى، وخاصّة اليوم الثالث من جمادى الآخرة الذي أعلنته
الجمهوريّة الإسلاميّة يوم حداد عام للذكرى السنويّة لاستشهادها.