responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : پنج پيام المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 39

خصومت باقى ماند و تا قيامت هم روشن نخواهد شد.

شيعه و بلكه همه انسانيّت و ملك و ملكوت به وجود چنين مخلوقى افتخار نموده و اين كوثر [1] عظيم خدادادى را سبب بقاء دين پيامبر صلى الله عليه و آله و سيراب شدن جامعه بشرى از كمالات و علوم و سجاياى فرزندان گرام او مى‌داند.

واقعاً اگر زهرا عليها السلام نمى‌بود و اين دُرّ گرانبهاى وجود تجلّى نمى‌كرد، چه افق تاريكى بر عالم تكوين و تشريع ترسيم مى‌گشت؟! همه انسانها بر حسب آيه شريفه قُل لَّآأَسَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى‌ [2].

در برابر حقّ معنوى بزرگ پيامبر در هدايت بشريّت، موظّف به يك تكليف مشتركند و آن، مودّت و محبّت به‌


[1]. التفسير الكبير فخر الرازى 11: 313، تفسير غرائب القرآن 6: 576.

جوامع الجامع 4: 547، مجمع البيان 10: 412- 414، تفسير روض‌الجِنان و روح‌الجَنان 20: 427- 430، عوالم العلوم فاطمة الزهراء عليها السلام 1: 92، الميزان في تفسير القرآن 20: 370- 371.

[2]. سوره شورى 42: 23.

اسم الکتاب : پنج پيام المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست