الإسلاميّة،
و بيّنوا لنا حدوده؟ الجواب: يجوز في غير المساجد و
الحسينيّات، و إن كان الأفضل تركه مطلقاً. السؤال 254:
في صورة عدم الجواز، ما هو حكم الذهاب و الحضور في هذه المجالس «بدون تصفيق»؟ الجواب: لا مانع من الحضور في المساجد و الحسينيّات بدون تصفيق، و إن
احتملتم التأثير فيهم فانهوهم عن التّصفيق في أمثال هذه الأماكن المقدّسة؛ لأنّه
يعدّ نوعاً من الهتك و عدم الاحترام، و ينافي قدسيّة المساجد و الحسينيّات. السؤال
255: ما هو حكم وضع تصاوير الإنسان و الحيوان في المسجد؟ الجواب: يكره ذلك من جهة كراهة الصلاة مع وجودها. السؤال 256: تمّ تجديد بناء مسجد، و لم يدفع إلى الآن اجور البنّاء و العمّال،
و هم يقولون: لا نرضى أن تصلّوا في هذا المسجد ما لم تدفعوا اجورنا، يرجى من
سماحتكم أن توضّحوا لنا حكم ذلك؟ الجواب: الصّلاة في المسجد
غير منوطة برضا أيّ شخص، فإن كان للمسجد وقف يُدفع منه، و إن لم يكن له وقف فينبغي
على الإخوة المؤمنين دفع ديون المسجد. السؤال 257:
رجل كان يقيم صلاة الجماعة في مسجد، و بعد ما توفّي صلّى ابنه مكانه لعدّة سنوات.
و قد بادر إمام جمعة البلد طبقاً للمصلحة بتوسعة المسجد و عيّن إماماً آخر، فأظهر
الإمام السّابق عدم رضاه لذلك، ما هو حكم الصّلاة في المسجد المذكور؟ الجواب: بالنّسبة لإمامة المسجد ليس لأحد حقّ فيها، و ليس لموافقة
أحد أو مخالفته اعتبار من الجهة الشرعية.