أي والداه، و الزوجة لا يمكنها القصاص، و جدّ الأب أيضاً
عفى بسبب ولايته على أطفال المقتول، ففي هذه الصورة ما تقولون في مورد القصاص أو
أخذ الدية؟ الجواب: لا يجوز لجدّ الأب إعمال ولايته للعفو
عن القصاص، و يجب الصبر حتى بلوغ الطفلين الصغيرين. السؤال 1878: هل للأب و الجدّ للأب ولاية العفو عن دية
الضرب و الجرح و السبّ و الإهانة الواردة على الطفل؟ الجواب: إن لم تراع مصلحة الطفل، فلا يحقّ للوالد و الجدّ
العفو. السؤال 1879: توفّي شخص و ترك
ولداً صغيراً، فتصرّف جدّ الصغير بقسمٍ من داره و أدّى ديُونَهُ من ماله، هل يصحّ
منه هذا العمل؟ و هل يمكن لطفل المتوفّى حين بلوغه إنكار أصل دين والده و يطالب
بكلِّ الدّار من جدّه؟ الجواب: إذا كان
والد ذلك المرحوم قد تملّك حصّةً من البيت بعنوان ولاية الأب، أي تملّكها و دفع من
ثمنها دين ولده، و لم يكن له طريق آخر، فعمله صحيح.
و لمّا كان للجدّ الولاية، و تصرّفاته مطابقة للتكليف
الشرعي و لغرض أدائه دين المتوفّى، فلا يبقى مجالٌ لإنكار ولد المتوفّى. نعم، إذا
شكّ في أصل دين المتوفّى أو أنكره يجب على الجدّ إثبات دين المتوفّى. السؤال
1880: المتعارف تعيين شخصٍ بعنوان قيّم للصغار، هل
يحقّ للقيّم العفو و الرضا و التنازل و تخفيض الدية أم لا؟ الجواب: بخصوص القصاص و الدية لا يحقّ له ذلك.
ضمان ربّ العمل لجروح العامل
السؤال 1881:
انفصلت قطعة حديد فأصابت عين العامل الذي كان مشغولًا في