و
بعد كلّ ذلك ذهب والدي إلى العراق منذ فترة و جيزة و لم يحصل على خبر عنه.
1-
هل انفصل بالطلاق أم بعدّة الوفاة.
2-
إذا غاب الزوج عن زوجته عدّة سنوات و جاءتها الأخبار بأنّه قتل، هل تعتدّ عدّة
الوفاة بمجرّد وصول النبأ؟ أم تنتظر؟ و إذا وجب عليها الانتظار، كم سنة تنتظر؟
أفتونا
مأجورين.
ج: الجواب عن كلا السؤالين أنّه تارة يحصل العلم، أو الاطمئنان القريب
من العلم بموته. ففي هذا الفرض تعتدّ عدّة الوفاة من دون حاجة إلى الطلاق، و اخرى
لا يحصل ذلك بل يتحقّق اليأس من الاطلاع عليه، ففي هذا الفرض لا بدّ و أن تنتظر
أربع سنوات ثمّ إذا أرادت الطلاق يطلّقها الحاكم أو وكيله، و مع عدمهما عدول
المؤمنين و تعتدّ عدّة الوفاة.
س: رجل طلّق زوجته و بعد طلاقها كان لديه بعض الصور القديمة لزوجته،
فهل يجوز النظر له إلى هذه الصور؟
ج: لا يجوز.
س: إذا جامع الرجل زوجته و هي حائض، فهل يصحّ طلاقها بعد طهرها من نفس
هذه الحيضة؟ أم لا بدّ من الانتظار حتّى تحيض مرّة اخرى ثمّ تطهر؟