اطْلُبُ
رَحْمَتَكَ وَ اؤُمُّ طاعَتَكَ، مُتَّبِعاً لِامْرِكَ، راضِياً بِقَدَرِكَ،
اسْأَلُكَ مَسْألَةَ الْمُضْطَرِّ الَيْكَ الْمُطيعِ لِأَمْرِكَ الْمُشْفِقِ مِنْ
عَذابِكَ الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ انْ تُبَلِّغَني عَفْوَكَ وَ تُجيرَني مِنَ
النّارِ بِرَحْمَتِكَ. ثمّ يأتي إلى الحجر الأسود و يستلمه و يقبِّله، و إذا لم
يمكنه تقبيله مسح يده عليه و قبّلها، و إذا لم يمكنه ذلك أيضاً، وقف في مقابل
الحجر و كبّر ثمّ أتى بما أتى به في طواف العمرة.