طُلَلِ
الْماءِ، كَما يُمْشى بِهِ عَلى جُدَد الْأَرْضِ، وَ اسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي
يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ، وَ اسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدامُ
مَلائِكَتِكَ، وَ اسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ مُوسى مِنْ جانِبِ
الطُّور فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ ألْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَ اسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ الَّذي غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ ما
تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ ما تَأَخَّرَ، وَ اتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ انْ
تَفْعَلَ بي كَذا وَ كَذا، و بدلا من كذا و كذا يطلب حاجته. و كذلك يستحبّ أن يقول
في حال الطواف: اللَّهمَّ إِنّي إِليكَ فَقِير و إِنّي خَائِفٌ مُستَجِير، فَلَا
تُغَيِّر جِسمِي وَ لَا تُبَدِّل اسمِي. و أن يصلّي على محمّد و آل محمّد خاصّة
عند ما يصل إلى باب الكعبة، و أن يقرأ هذا الدعاء: سائِلُكَ فَقيرُكَ مِسْكِينُكَ
بِبَابِك، فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِ بِالْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ وَ
الْحَرَمُ حَرَمُكَ وَ الْعَبْدُ