responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدولة الاسلامية المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 7

نهج البلاغة

إنّ أبسط وأقصر تعريف للقرآن الكريم هو أنّه كلام اللَّه الذي أوحي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

وما يمكن قوله بشأن نهج البلاغة- كتعريف شامل و بسيط- هو أنه كلام أميرالمؤمنين علي عليه السلام الذي ضمّ بين طيّاته خطبه ورسائله ووصاياه وكلماته القصار و نصائحه ومواعظه وأحكامه، وقد دوّن قبل ألف عام على هيئة كتاب يدور حول ثلاثة محاور: الخطب والرسائل وقصار الحكم.

لكن لا التعريف الأوّل للقرآن ولا البيان الثاني لنهج البلاغة يعدل قطرة من البحار ولا ذرّة من العوالم التي ينبغي قولها وسماعها وتدوينها و قراءتها بشأنهما.

والواقع أنّ سوق مثل هذا التعريف للقرآن بصفته كتاب الوحي ولنهج البلاغة- الذي يمثل الامتداد الحقيقي المتقن للقرآن- لا يجرّ على القائل والمستمع سوى الحسرة والعجز والقصور.

فكيف يمكن الحديث عن نهج البلاغة وقد اخترقت أنوار عظمته ظلمات العالم البشري منذ مئات السنين، واختزل التأريخ برمّته وأصاب البشرية بالذهول لرفعته وسموّ مكانته حتّى عيت وخرست مقابل عظمته، فلم تر بُدّاً من الانحناء والركوع حياله؟ ...

أم كيف يمكن الكلام عن كتاب‌

اسم الکتاب : الدولة الاسلامية المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست