responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 342

بشأن هذه النعمة والاهتمام بها أوجب المنّة، وفي الحقيقة المنّة بيان لعظمة النعمة ومفيدة لأهمّية العطيّة.

ولأجله نرجو من المنعم لها والمُعطي إيّاها أن يوفّقنا للاستفادة منها والشكر في مقابلها، وأن يهدينا بكتابه العزيز، الذي هو الطريق لثبوت هذه النعمة والدليل على صدق هذه العطيّة؛ وهو الثقل الأكبر الذي امرنا بالتمسّك به مع الثقل الأصغر الذي عرفت‌ [1] أ نّه أحد الامور الثلاثة التي يبتني عليها التفسير وكشف مراد اللَّه- تعالى- من الكتاب، وأن يعجِّل في فرج مولانا وصاحبنا وليّ العصر وصاحب الزمان أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء.

وكان ذلك، أي الفراغ من كتابته في بلدة «يزد» المعروفة بدار العبادة، وأنا مقيم فيها بالإقامة المؤقّتة الإجباريّة، ولعلّ اللَّه يحدث بعد ذلك أمراً.

اللّهمّ، إنّا نشكو إليك فقدَ نبيّنا، وغيبةَ وليّنا، وكثرةَ عدوّنا، وتظاهرَ الزمان علينا.

فإليك ياربّ المشتكى، وعليك المعوّل في الشدّة والرّخاء.

ويا إلهي فإنّه عظم البلاء وبرح الخفاء وضاقت الأرض ومُنعت السماء.

والحمد للَّه‌أوّلًا وآخراً وظاهراً وباطناً.


[1] في ص 170- 192.

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست