responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 333

بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء- إلى أن قال-: ثمّ قال النبيّ صلى الله عليه و آله:

جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة، وجميع آيات القرآن ستّة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية، وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفاً [1].

وثانياً: اشتمال سند كثير من روايات هذه الطائفة على أحمد بن محمّد بن السيّار، الذي اتّفق على فساد مذهبه وكونه كاذباً جاعلًا، وقد ادّعى بعض المتتبّعين‌ [2] أ نّه تتبّع روايات التحريف، التي جمعها المحدّث المعاصر في كتابه الموضوع في هذا الباب، فوجد اشتمال سند مائة وثماني وثمانين منها على هذا الرجل الفاسد.

ومنه يمكن أن يقال بحصول الاطمئنان للإنسان بكون الرجل معانداً منافقاً، أو مأموراً من قبل المعاندين على أن يجعل روايات كاذبة، ويفتري على كتاب اللَّه الذي هو المعجزة الوحيدة الخالدة؛ لغرض تنقيصه وإسقاطه عن الاعتبار، وإردافه بالإنجيل والتوراة المحرّفين لئلّا يبقى للمسلمين امتياز وخصوصيّة، ولم يكن لهم لسان على اليهود والنصارى بكون كتابيهم غير معتبرين، سيّما مع ملاحظة قلّة روايات الرجل في غير هذه المسألة من المسائل الفقهيّة والأحكام العمليّة، ولابأس بنقل عبارة بعض أئمّة علم الرجال في حقّ الرجل، فنقول: قال الشيخ قدس سره في محكيّ «الفهرست»: أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبداللَّه الكاتب، بصريّ، كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليه السلام، ويعرف بالسيّاري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفوّ الرواية، كثير المراسيل، وصنّف‌


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن: 10/ 188- 189 تفسير سورة الإنسان، وعنه بحار الأنوار: 35/ 256 ب 6.

[2] وهو الشيخ ميرزا مهدي البروجردي، مؤلّف كتاب (برهان روشن): 70.

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست