أوليس
هو كما انزل؟ فقال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك
أبو لهب إلّاإزراءً على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؛ لأنّه عمّه [1].
2-
ما رواه الشيخ أبو عمر والكشّي في محكيّ رجاله في ترجمة أبي الخطّاب، عن أبي علي
خلف بن حامد قال: حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة، عن ابنفضّال، عن يونس بن
يعقوب، عن بريد العجلي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: أنزل اللَّه في القرآن
سبعة بأسمائهم، فمحت قريش ستَّة وتركوا أبا لهب
[2].
3-
ما رواه في الكافي عن علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،
قال: دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ»[3] فوجدت فيها اسم سبعين رجلًا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، قال:
فبعث إليّ: ابعث إليّ بالمصحف [4].
مناقشة
الطائفة الثالثة
والجواب
عن هذه الطائفة- مضافاً إلى عدم تماميّة شيء منها من حيث السند لأجل الضعف أو
الإرسال، وإلى ثبوت المعارضة والمنافاة بين أنفسها، ولا يدفعها ما ذكره المحدّث
المعاصر من عدم حجّية مفهوم العدد، ولعلّ الاقتصار على السبعة في رواية بريد لعدم
تحمّل السامع أزيد منها؛ فإنّهم كانوا يكلّمون الناس