وفي
عدوّنا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام
[1].
6-
رواية أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا،
وربع في عدوّنا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام
[2].
ومنها
غير ذلك من الروايات الواردة بهذا المضمون.
مناقشة
الطائفة الثانية
والجواب
عن الاستدلال بهذه الطائفة- مضافاً إلى عدم دلالة بعضها على كون الاسم مذكوراً في
الكتاب بالصراحة؛ فإنّ اشتمال جميع صحف الأنبياء عليهم السلام، ومنها القرآن، على
ولاية أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلّين، كما في الرواية الاولى لا دلالة
فيه على ذكر الاسم والتعرّض له صريحاً، وهو غير خفيّ، كما أنّ نزول القرآن ثلثه
أو ربعه في الأ ئمّة عليهم السلام ليس معناه التعرّض لأساميهم المقدّسة والتصريح
بعناوينهم الشريفة، بل المراد هو الاشتمال على فضائلهم ومدائحهم
[1] الكافي: 2/ 627، كتاب فضل القرآن، باب النوادر
ح 2، وعنه الوافي 9: 1768 ح 9075 ومرآة العقول 12: 517 ح 2 وتفسير نور الثقلين 1:
165 ح 569.
وفي
تفسير الصافي 1: 23 عنه وعن تفسير العيّاشي 1: 9 ح 3.