القبيل،
وأ نّ امتيازه إنّما هو من جهة اشتماله على جميع ما نزل بهذا العنوان من دون أن
يشذّ عنه شيء، وهذا بخلاف سائر المصاحف، ويؤيّده التأمّل في بعض الروايات
المتقدّمة [1] الواردة في هذا الشأن؛ الدالّ على أنّ
التنزيل والتأويل والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ كلّها كان عند عليّ عليه
السلام، فأين الدلالة على اشتماله على مقدار ممّا نزل بعنوان القرآن، ولا يكون
موجوداً في المصحف الفعلي؟ كما هو واضح.