4-
ما رواه فيه أيضاً بإسناده عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
ما
ادّعى أحد من الناس أ نّه جمع القرآن كلّه كما انزل إلّاكذّاب، وما جمعه وحفظه كما
نزّله اللَّه- تعالى- إلّاعليّ بن أبي طالب والأ ئمّة من بعده عليهم السلام [1].
5-
قوله- أي قول عليّ عليه السلام- في خبر عبد خير قال: لمّا قبض رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله أقسمت- أو حلفت- أن لا أضع ردائي عن ظهري حتّى أجمع ما بين
اللّوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتّى جمعت القرآن
[2].
6-
قوله عليه السلام في خبر ابن الضُّرَيس في «فضائله»: رأيت كتاب اللَّه يُزاد فيه،
فحدّثت نفسي ألّا ألبس ردائي إلّالصلاة جمعة حتّى أجمعه
[3].
7-
قوله عليه السلام في رواية ابن شهرآشوب بعدما جمع القرآن وجاء إليهم، ووضع الكتاب
بينهم: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: إنّي مخلف فيكم ما إن تمسّكتم به
لن تضلّوا:
كتاب
اللَّه، وعترتي أهل بيتي، وهذا الكتاب وأنا العترة
[4].
8-
غير ذلك من الروايات الكثيرة الواردة في هذا الباب، الدالّة على اختصاصه عليه
السلام بمصحف مخصوص كان مغايراً للمصاحف الاخرى، وحيث إنّ
[1] الكافي: 1/ 228، كتاب الحجّة ب 35 ح 1، وعنه
الوافي: 3/ 560، كتاب الحجّة ب 76 ح 1108، ومرآة العقول 3: 30 ح 1.
[2] حلية الأولياء: 1/ 67، وعنه مناقب آل أبي
طالب عليهم السلام 2: 41.
وأخرجه
في كشف الغمّة 1: 118 عن المناقب للخوارزمي: 94 ح 93.
وفي
بحار الأنوار: 40/ 155 و 180 ب 93 و ج 92/ 52 كتاب القرآن ب 7، عن مناقب آل أبي
طالب عليهم السلام وكشف الغمّة.
[3] فضائل القرآن لابن الضريس: 36 ح 22، وعنه
الإتقان في علوم القرآن: 1/ 204، النوع الثامن عشر، ورواه ابن أبي شيبة في مصنّفه
7: 197 ب 53 ح 2 وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 6: 40 باختلاف.
[4] مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، لابن شهر
آشوب: 2/ 51، في المسابقة بالعلم، وعنه بحار الأنوار: 40/ 155- 156 وج 92/ 52.