responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 279

والرابعة والخامسة والسادسة-: أ نّ الجمع كان في زمن أبي بكر، وأ نّه فَرِقَ على القرآن يضيع.

وظاهر البعض الآخر- كالرواية الثامنة المصرّحة بأنّ عمر أمر بالقرآن فجمع، وأ نّه أوّل من جمعه في المصحف، وكذا الرواية الخامسة عشرة- أنّ الجامع للقرآن هو عمر.

وصريح البعض الآخر الجمع كان في زمن عثمان، وفي الرواية السابعة: تصريح بأنّه قتل عمر ولم يجمع القرآن.

وهنا رواية اخرى تدلّ على أنّ الجامع سالم مولى أبي حذيفة: أخرج ابن أشتة في محكي كتاب «المصاحف» من طريق كهْمس، عن ابن بُريدة، قال: أوّل من جمع القرآن في مصحفٍ سالم مولى أبي حذيفة، أقسم لا يرتدي برداء حتّى يجمعه، فجمعه، ثمّ ائتمروا ما يسمّونه؟ فقال بعضهم سمّوه «السفر»، قال: ذلك اسم تسمّيه اليهود، فكرهوه، فقال: رأيت مثله بالحبشة يسمّى «المصحف»، فاجتمع رأيهم على أن يسمّوه «المصحف» [1].

ولكنّ الرواية غريبة، وفيها جهات من الإشكال.

الثاني: ظاهر الرواية الخامسة: أنّ أبا بكر بنفسه كان قد جمع القرآن في قراطيس، وسأل زيد بن ثابت النظر في ذلك، فأبى‌ حتّى استعان عليه بعمر.

وظاهر الرواية الاولى وبعض الروايات الاخر: أنّ الجمع قد وقع بيد زيد بن ثابت، وأ نّه لم‌يصدر من أبي بكر في هذه الجهة إلّاالأمر والمطالبة والاستدعاء، ويظهر من بعضها: أ نّ المتصدّي لذلك هو زيد بن ثابت وعمر بن الخطّاب.

الثالث: ظاهر الرواية الاولى: أنّ الذي طلب من أبي بكر جمع القرآن، وأخبره بأنّ القتل قد استحرّ بقرّاء القرآن في يوم اليمامة، هو عمر بن الخطّاب، وأنّ زيداً امتنع من ذلك أوّلًا.

وظاهر الرواية الثانية عشرة: أنّ زيد بن ثابت لقي عمر


[1] الإتقان في علوم القرآن 1: 205، النوع الثامن عشر.

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست