responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 258

يكون فيكم ما كان فيهم، ويجري عليكم ما جرى عليهم حذو القذّة بالقذّة [1]- وقد وردت الروايات الكثيرة من طرق الفريقين الدالّة على ذلك: 1- ما رواه عليّ بن إبراهيم، في تفسير قوله- تعالى-: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ» يقول:.

.. قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لتركبنّ سنّة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل، والقذّة بالقذّة، ولا تخطئون طريقتهم شبر بشبر، وذراع بذراع، وباع بباع، حتّى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضبّ لدخلتموه، قالوا: اليهود والنصارى تعني يارسول اللَّه؟ قال: فمن أعني؟ لينقضّ عرى الإسلام عروةً عروةً، فيكون أوّل ماتنقضون من دينكم الإمامة (الأمانة خ ل)، وآخره الصلاة [2].

2- ولعلّها أظهرها؛ ما رواه الصدوق في «كمال الدين» عن علي بن أحمد الدقّاق رضى الله عنه، عن محمد بن أبي عبداللَّه الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: «كلّ ما كان في الامم السالفة فإنّه يكون في هذه الامّة مثله، حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة» [3].

3- غير ذلك من الروايات الواردة بمثل هذا المضمون.

قال العلّامة المجلسي قدس سره في «البحار»: تواتر عن النّبي صلى الله عليه و آله أنّ كلّ ما وقع في الامم السالفة يقع في هذه الامّة [4]، فكلّما ذكر سبحانه في القرآن الكريم من‌


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن: 10/ 275.

[2] تفسير القمي: 2/ 413، وعنه تفسير الصافي 5: 306، والبرهان في تفسير القرآن 5: 617 ذح 11491، وبحار الأنوار 9: 249 قطعة من ح 154، و ج 24: 350 بيان، وج 28: 8 ح 11، وتفسير كنز الدقائق 11: 271، وتفسير نور الثقلين 5: 539 ذ ح 9.

[3] كمال الدين: 576 ب 54، وعنه بحار الأنوار: 28/ 10 ح 15.

[4] بحار الأنوار: 28/ 20.

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست