responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 24

ضميمة ما ذكرنا من لزوم الإغراء بالجهل القبيح، ومع إنكار القبح والحسن- كما هو المفروض- ينسدّ هذا الباب، ولا يبقى مجال للتصديق من ناحية الإعجاز.

وما حكي عن بعض الأشاعرة [1] من جريان عادة اللَّه على صدور ما يخرق العادة وناموس الطبيعة بيد النبيّ فقط [2].

يدفعه أنّ العلم بذلك من غير طريق النبيّ كيف يمكن أن يحصل، والمفروض أنّ الشكّ في أصل نبوّته؟ مضافاً إلى أنّه لا دليل على لزوم الالتزام بهذه العادة، مع إنكار القبح رأساً.


[1] هو الفضل بن روزبهان.

[2] حكى عنه في البيان في تفسير القرآن: 39.

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست