ضميمة
ما ذكرنا من لزوم الإغراء بالجهل القبيح، ومع إنكار القبح والحسن- كما هو المفروض-
ينسدّ هذا الباب، ولا يبقى مجال للتصديق من ناحية الإعجاز.
وما
حكي عن بعض الأشاعرة [1]
من جريان عادة اللَّه على صدور ما يخرق العادة وناموس الطبيعة بيد النبيّ فقط [2].
يدفعه
أنّ العلم بذلك من غير طريق النبيّ كيف يمكن أن يحصل، والمفروض أنّ الشكّ في أصل
نبوّته؟ مضافاً إلى أنّه لا دليل على لزوم الالتزام بهذه العادة، مع إنكار القبح
رأساً.