responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 195

تمهيد

حيث إنّ مسألة التحريف من المسائل المهمّة المتعلّقة بالكتاب، لابدّ من التعرّض لها والورود فيها مفصّلًا ليزول الشكّ والارتياب فيها إن شاء اللَّه تعالى‌، وتنقدح صيانة الكتاب في أنّه المعجزة الخالدة الوحيدة للنبوّة والرسالة، والبرنامج الفذّ لهداية الناس إلى صلاح امورهم الدنيويّة والدينيّة، وخروجهم من الظلمات إلى النور إلى يوم القيامة، وإرشادهم إلى الطريق المستقيم، والشريعة السمحة السهلة، وإراءتهم لما يتضمّن سعادة الدارين التي هي السعادة المطلوبة والغاية المنشودة لكلّ عاقل.

ويظهر بطلان ما زعمه القائل بالتحريف، جهلًا منه بما يترتّب على هذا القول السخيف من التوالي الفاسدة، والآثار السيّئة، ونقض الغرض، وتطاول المخالفين المعاندين للإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى، وغيرهما من الذين لا يطيقون عظمة هذا الدين القويم، وشوكة المسلمين، ويتشبّثون بكلّ ما يمكن أن ينتهي إلى خذلانهم وضعف عقيدتهم.

ومن العجب إصرار بعض من ينتحل العلم، ويظهر التعصّب في الدين، ويرى لنفسه الفضيلة والمزيّة على غيره، على القول بالتحريف الذي يتبرّأ منه من له أدنى‌

اسم الکتاب : مدخل التفسير( طبع جديد) المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست