responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 272

إلى الركبتين، و الأولى أن يغسل كلّ ما تنجّس من بدنه، و أن يغتسل غسل المسّ قبل التكفين.

العاشر: أن يكتب على حاشية جميع قِطَع الكفن من الواجب و المستحبّ حتّى العمامة اسمه و اسم أبيه، بأن يكتب: «فلان بن فلان يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، و أنّ محمّداً (صلّى اللَّه عليه و آله) رسول اللَّه، و أنّ عليّاً و الحسن و الحسين و عليّاً و محمّداً و جعفراً و موسى و عليّاً و محمّداً و عليّاً و الحسن و الحجّة القائم (عليهم السّلام) أولياء اللَّه و أوصياء رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) و أئمّتي، و أنّ البعث و الثواب و العقاب حقّ».

الحادي عشر: أن يكتب على كفنه تمام القرآن، و دعاء جوشن الصغير و الكبير، و يستحبّ كتابة الأخير في جام بكافور أو مسك ثمّ غسله و رشّه على الكفن، فعن أبي عبد اللّه الحسين صلوات اللَّه عليه-: «إنّ أبي أوصاني بحفظ هذا الدعاء، و أن اكتبه على كفنه، و أن أُعلّمه أهل بيتي». و يستحبّ أيضاً أن يكتب عليه البيتان اللذان كتبهما أمير المؤمنين (عليه السّلام) على كفن سلمان (رحمه اللَّه)؛ و هما:

وفدتُ على الكريم بغير زاد

من الحسنات و القلب السليم‌

و حمل الزاد أقبح كلّ شي‌ء

إذا كان الوفود على الكريم‌

و يناسب أيضاً كتابة السند المعروف المسمّى بسلسلة الذهب؛ و هو: حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن يوسف بن عقيل، عن إسحاق بن راهويه قال: لمّا وافى أبو الحسن الرضا (عليه السّلام) نيسابور، و أراد أن يرحل منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا له: يا ابن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) ترحل عنّا و لا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك؟ و قد كان قعد في العماريّة، فأطلع رأسه و قال: سمعت أبي موسى بن جعفر (عليه السّلام) يقول: سمعت أبي جعفر بن محمّد (عليه السّلام) يقول: سمعت أبي محمّد بن عليّ (عليه السّلام) يقول: سمعت أبي عليّ بن‌

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست