responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 475

و منها: ما رواه حمّاد، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: جعلت فداك الرجل يكون في السفر فيقطع عليه الطريق فيبقى عريانا في سراويل و لا يجد ما يسجد عليه يخاف إن سجد على الرمضاء أحرقت وجهه؟ قال: «يسجد على ظهر كفّه فإنّها أحد المساجد» [1].

و منها: ما رواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجل يصلّي في حرّ شديد فيخاف على جبهته من الأرض؟ قال: «يضع ثوبه تحت جبهته» [2]. و الظاهر اتحاد الروايات الثلاث كما لا يخفى.

و منها: ما رواه القاسم بن الفضيل قال: قلت للرضا عليه السّلام: جعلت فداك الرجل يسجد على كمّه من أذى الحرّ و البرد؟ قال: «لا بأس به» [3].

و منها: ما رواه محمّد بن القاسم بن الفضيل، عن أحمد بن عمر قال: سألت أبا الحسن عليه السّلام عن الرجل يسجد على كمّ قميصه من أذى الحرّ و البرد أو على ردائه إذا كانت تحته مسح أو غيره ممّا لا يسجد عليه؟ فقال: «لا بأس به» [4].

و منها: ما رواه محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار قال: كتب رجل إلى أبي الحسن عليه السّلام: هل يسجد الرجل على الثوب يتّقي به وجهه من الحرّ و البرد و من الشي‌ء يكره السجود عليه؟ فقال: «نعم لا بأس به» [5]. و الظاهر اتحاد الروايات الثلاثة أيضا و أنّ من روى عن أحمد بن عمر في الروايتين الأوليين هو شخص واحد و هو القاسم بن الفضيل أو محمد بن القاسم بن الفضيل، فعلى الأوّل تكون‌


[1] علل الشرائع: 340 ح 1، الوسائل 5: 351. أبواب ما يسجد عليه ب 4 ح 6.

[2] الفقيه 1: 169 ح 797، الوسائل 5: 352. أبواب ما يسجد عليه ب 4 ح 8.

[3] التهذيب 2: 306 ح 1241، الاستبصار 1: 333 ح 1250، الوسائل 5: 350. أبواب ما يسجد عليه ب 4 ح 2.

[4] التهذيب 2: 307 ح 1242، الاستبصار 1: 333 ح 1251، الوسائل 5: 350. أبواب ما يسجد عليه ب 4 ح 3.

[5] التهذيب 2: 307 ح 1243، الاستبصار 1: 333 ح 1252، الوسائل 5: 350. أبواب ما يسجد عليه ب 4 ح 4.

اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست