و
لكنّه قدّس سرّه لم يكن بصدد استقصاء أقوال الخاصة، فإنّ القول بالامتداد إلى
النصف إلّا بمقدار أداء العشاء من الأقوال المشهورة بينهم [2]. هذا و لا يخفى أنّه ليس فينا من يقول
بالضيق.
و
أمّا الأخبار الواردة من طريق أهل البيت عليهم السّلام في هذا الباب فعلى طوائف:
طائفة
منها تدلّ على اعتبار الضيق. و طائفة أخرى على امتداد وقته إلى زوال الشفق. و
طائفة ثالثة على امتداده إلى ربع الليل. و طائفة رابعة على امتداده إلى النصف. و
طائفة خامسة على امتداده إلى الفجر الثاني.
أمّا
الطائفة الأولى:
فمنها:
رواية زيد الشحّام قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن وقت المغرب؟ فقال:
«إنّ جبرئيل أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
لكلّ صلاة بوقتين غير صلاة المغرب، فإنّ وقتها واحد،