هذا
تمام الكلام في شرح كتاب الصوم من تحرير الوسيلة، و أنا العبد المفتاق إلى رحمة
الربّ الغفور الكامل الغنيّ محمّد الفاضل اللنكراني، عفي عنه و عن والديه
المرحومين، و من اللّه أستمدّ لإتمام هذا الشرح و إن كان كلّ ما يتمنّى المرء لا
يدركه، إلّا أنّ العناية الإلهيّة و النعمة الربوبيّة تجعل للإنسان الاطمئنان
بذلك، هذا مع كبر السنّ، و وجود أمراض كثيرة محتاجة إلى المعالجة الدائميّة، و هذه
الليلة ليلة ولادة أمّ الأئمّة عليهم السّلام و سيّدة نساء العالمين فاطمة
الزهراء- سلام اللّه عليها و على أبيها و على بعلها، و على الأئمّة الطاهرين عليهم
السّلام من ولدها- من سنة 1424 من الهجرة النبويّة القمريّة، و السلام على من
اتّبع الهدى.
[1] الكافي 4: 152 ح 4، و عنه وسائل الشيعة 10:
527، كتاب الصوم، أبواب الصوم المحرّم و المكروه ب 8 ح 1.
[2] الكافي 4: 151 ح 1، و عنه وسائل الشيعة 10:
527، كتاب الصوم، أبواب الصوم المحرّم و المكروه ب 8 ح 2.
[3] وسائل الشيعة 10: 527- 528، كتاب الصوم،
أبواب الصوم المحرّم و المكروه ب 8.