اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني الجزء : 1 صفحة : 480
بن
أبي طالب: وهي صحيفة صغيرة تشتمل على العقل- أي مقادير الديات- وعلى أحكام فكاك
الأسير [1]، أخرج نبأها البخاري وغيره عن أبي
جحيفة قال: قلت هل عندكم كتاب؟ قال: قال: لا، إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل
مسلم أو ما في هذه الصحيفة. قال: قلت: فما في هذه الصحيفة؟ قال العقل. وفكاك
الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر.
وقال
الشيخ حمد بن عبد الله الحمد الحنبلي (معاصر) في شرح زاد المستقنع: .. وذلك لما
ثبت في البخاري مرفوعاً: في صحيفة علي ا: لا يقتل مسلم بكافر [2].
وجاء
في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ذكر صحيفة علي بن أبي طالب في حدود
المدينة المنورة وتخوم الأرض [3].
و
في موسوعة البحوث والمقالات العلمية بعد ذكر بعض المواثيق التي صدر في عهد الرسالة
قال: وأشير هنا إلى أن هذه الوثيقة، غير الصحيفة الثابتة وهي صحيفة عليّ ا التي
ظنها البعض هي صحيفة المؤاخاة [4].
وفيها
أيضاً: ومن أهم ما كتب من السنة في العهد النبوي هي كتب النبي إلى الملوك و الحكام
في عصره و إلى القبائل داعيا إياهم إلى الإسلام و إلى الولاة و القضاة و عمال
الزكاة لتوجيههم في عملهم و جملة من المعاهدات و المواثيق و الاتفاقيات و العقود و
غيرها و كانت كل هذه كتبت بأمر الرسول (ص). و أما ما كتبه الصحابة في عهد النبي
بغرض الحفظ أو الإفادة بها فمنها الصحيفة الصادقة