responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 479

المستحقين لها. وقوله: (أسنان الإبل) في بعض الروايات معناه ما يشترط في أسنان إبل الدية أو الصدقة. وفكاك الأسير ما يفك به من الأسير من فداءٍ أو مالٍ، ففي الصحيفة بيان ذلك، لا لفظ (العقل، وفكاك السير وأسنان الإبل) .. [1].

وذكر في مجلة المنار أيضاً في الرخصة في كتاب العلم: وعن مطرف بن طريف قال: سمعت الشعبي يقول أخبرني أبو جحيفة قال: قلت لعلي بن أبي طالب: هل عندكم من رسول الله (ص) شي‌ء سوى القرآن؟ قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا أن يُعطى الله عبداً فهماً في كتابه، وما في هذه الصحيفة، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر. وقد روي عن عليا في هذه الصحيفة وجهان: أحدهما تحريم المدينة، ولعن من انتسب إلى غير مواليه في حديث فيه طول وفيه: (المسلمون تتكافأ دماؤهم) الحديث، رواه عن علي يزيد التميمي وحلاس‌ [2].

وقال عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (م 1386 ه-) في الأنوار الكاشفة: إن القرآن إنما تحدى أن يؤتى بسورة من مثله، والآية والآيتان دون ذلك، ولا يشكل على هذا الوجه صحيفة علي، لأنه جمع فيها عدة أحكام، وكان علي لا يخشى عليه الالتباس‌ [3].

وقال في موضع آخر منه: وقد بقيت صحيفة علي عنده إلى زمن خلافته‌ [4].

وقال نور الدين عتر (معاصر) في منهج النقد في علوم الحديث: صحيفة علي‌


[1]. مجلة المنار: 17، ص 335، س 12

[2]. مجلة المنار: 10، ص 743

[3]. الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة، ج 1، ص 36

[4]. الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة، ج 1، ص 44.

اسم الکتاب : المروى من كتاب علي( ع) المؤلف : محمد امين پور اميني    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست