responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سهل بن زياد المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 50

محمّد عليهم السلام فابتدأني، فقال: يا سليمان، ما جاء عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يؤخذ به، وما نهى عنه ينتهى عنه، جرى له من الفضل ما جرى لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله ولرسوله الفضل على جميع من خلق اللَّه، العائب على أمير المؤمنين في شي‌ء كالعائب على اللَّه وعلى رسوله صلى الله عليه و آله والرادّ عليه في صغير أو كبير على حدّ الشرك باللَّه.

كان أمير المؤمنين عليه السلام باب اللَّه الذي لا يؤتى إلّامنه، وسبيله الذي من تمسّك بغيره هلك، كذلك جرى حكم الأئمّة عليهم السلام بعده واحداً بعد واحد، جعلهم اللَّه أركان الأرض، وهم الحجّة البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى.

أما علمت أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: أنا قسيم اللَّه بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا صاحب العصا والميسم، ولقد أقرّ لي جميع الملائكة والروح بمثل ما أقرّوا لمحمّد صلى الله عليه و آله، ولقد حملت على مثل حمولة محمّد، وهي حمولة الرب، وإن محمّداً صلى الله عليه و آله يدعى فيكسى، ويستنطق فينطق، وأدعى فأُكسى وأُستنطق فأنطق، ولقد أعطيت خصالات لم يعطها أحد قبلي: علمت البلايا والقضايا وفصل الخطاب. [1] الشيخ الطوسي: وأخبرني جماعة، عن أبي محمّد التلعكبري، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن الحسن بن العباس بن الحريش الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: إنَّ ليلة القدر في كلّ سنة، وأنّه ينزل في تلك الليلة أمر السنة، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال ابن عباس: من هم؟ فقال:


[1] أمالي الطوسي: 205، مجلس 8، ح 2، وحديث علي قسيم الجنة والنار رواه أعلام السنُّة منهم الجويني شيخ الذهبي في فرائد السمطين 1: 285 طباعة سوريا.

اسم الکتاب : سهل بن زياد المؤلف : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست