اسم الکتاب : آئين كيفرى اسلام المؤلف : ترابى شهرضايى، اكبر الجزء : 1 صفحة : 261
مطلب
كلام شيخ طوسى رحمه الله را از كتاب خلاف مطرح مىكنيم.
ايشان
مىفرمايد:
مسألة
16- لا يجب الحدّ بالزنا إلّابإقرار أربع مرّات في أربعة مجالس. فأمّا دفعة واحدة
فلا يثبت به على حال، وبه قال أبو حنيفة، وقال الشافعي: إذا أقرّ دفعة واحدة لزمه
الحدّ بكراً كان أو ثيّباً، وبه قال في الصحابة: أبوبكر وعمر، وفي الفقهاء: حمّاد
بن أبي سليمان ومالك. وقال إبن أبي ليلى لا يثبت إلّابأن يعترف أربع مرّات، سواء
كان في أربع مجالس أو مجلس واحد. دليلنا إجماع الفرقة وأخبارهم. [1] مرحوم شيخ طوسى اقوال مختلف بين فقهاى
شيعه و سنّى را مطرح كرده و همانگونه كه ملاحظه مىشود، هيچ اشعارى به فرق بين دو
باب در كلمات ديده نمىشود. مىفرمايد:
حدّ
در زنا ثابت نمىشود مگر به چهار مرتبه اقرار در چهار مجلس- كلامش مطلق است، يعنى
خواه زناى محصنه باشد يا غير آن- و با يك اقرار به هيچ وجه زنا ثابت نمىشود.
ابو
حنيفه [2] نيز مذهب اماميّه را اختيار كرده است؛
ليكن شافعى [3] گفته: با يك بار اقرار حدّ لازم
الاجرا مىشود، خواه زانى عَزَب و بدون همسر باشد و يا ازدواج كرده باشد. به مذاهب
شافعى از صحابه، ابوبكر و عمر [4] و از فقها حمّاد بن ابى سليمان و مالك
[5] قائلاند.
ابن
ابى ليلى [6] از فقهاى معروف عامّه، معتقد است زنا
با چهار مرتبه اقرار، خواه در چهار مجلس و يا در يك مجلس ثابت مىشود. شيخ رحمه
الله مىفرمايد: دليل اين مسأله، اجتماع گروه شيعه و اخبارشان است.
اين
مسأله در سطح وسيع يعنى عموم فقهاى مسلمان مطرح، و در هيچيك از اقوال نفياً
[1]. الخلاف، ج 5، ص 377 و 378، كتاب الحدود،
مسأله 16.
[2]. المبسوط للسرخسى، ج 9، ص 91؛ بدائع
الصنائع، ج 5، ص 513.