اسم الکتاب : أحكام الأطفال المؤلف : جمع من المحققين الجزء : 1 صفحة : 653
الفقيه
المعاصر «لأنّ الصغير و الصغيرة يحتاجان إلى الوليّ و لا معنى لثبوت الولاية لهما
على غيره» [1].
الثالث:
العقل
،
و يشترط أيضاً في ولاية الأولياء العقل، فلا ولاية للمجنون و لا المغمى عليه و لا
السكران الموجب سكره؛ لذهاب عقله، كما صرّح به الفاضلان
[2]، و المحقّق [3] و الشهيدان [4] و الفاضل الأصفهاني [5] و المحدّث البحراني [6] و صاحب الجواهر [7] و الشيخ الأعظم [8] و السيّدان: الحكيم [9] و الخوئي [10] و غيرهم [11].
قالوا:
و الوجه في ذلك هو أنّ هؤلاء لعجزهم عن القيام بوظائف الولاية، و عن اختيار
الأزواج و النظر في أحوالهم و إدراك التفاوت بينهم لا تثبت لهم الولاية. نعم، لو
زال الجنون و الإغماء و السكر عادت الولاية، و أنّهم إذا كانوا محجورين عن التصرّف
في أنفسهم و أموالهم فهم أولى بالحجر عن التصرّف في نفس الغير و ماله.
و
يؤيّد ذلك- مضافاً إلى انصراف جملة من النصوص السابقة الواردة في المقام