4-
قوله تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ\* وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ\*
فَكُّ رَقَبَةٍ\* أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ\* يَتِيماً ذا
مَقْرَبَةٍ\* أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ)[4].
هذه
الآيات تدلّ على أنّ الإنسان لا يصل إلى السعادة و النجاة إلّا أن يبذل و يجود بماله
خلافاً لهواه؛ لأنّ الإنسان يحبّ المال و الجاه و .... و هذه الأمور مانعة في
وصوله إلى المرتبة العالية و السعادة، فينبغي أن يطعم أيّام القحط و الغلاء
الأيتام و المساكين.
و
غيرها من الآيات التي ذكرها يطوّل الكلام فيها.
الروايات
الأخبار
التي تدلّ على المقصود في هذا المقام كثيرة جدّاً، و متفرقة في أبواب مختلفة، و
جمعها يتطلّب أن نعقد فصولًا متعدّدة أو كتاباً مستقلًّا؛ لذا نذكر عدّة منها،
سواء كانت صحيحة سنداً أو ضعيفة، كما كان دأب الفقهاء رضوان اللَّه تعالى عليهم