responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام الأطفال المؤلف : جمع من المحققين    الجزء : 1  صفحة : 186

خالد، مالك، حارث، ضرار، ظالم، ضريس، حميراء [1] و ...

فورد في صحيحة حمّاد بن عثمان، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دعا بصحيفة حين حضره الموت، يريد أن ينهى عن أسماءٍ يتسمّى بها، فقبض و لم يسمّها، منها: الحكم و حكيم و خالد و مالك، و ذكر أنّها ستة أو سبعة ممّا لا يجوز أن يتسمّى بها [2].

و روى جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في حديث على منبره: شرّ الأسماء ضرار و مرّة و حرب و ظالم» [3].

و ورد أيضاً عن طريق أهل السنّة أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال: «لا تسمِّينَّ غلامك يساراً و لا رباحاً و لا نجيحاً و لا أفلح» [4].

و في خبر آخر، عنه صلى الله عليه و آله أيضاً قال: «أحبّ الأسماء إلى اللَّه تعالى عبد اللَّه و عبد الرحمن ... و أقبحُها حرب و مرّة» [5].

و قال بعضهم: يحرم التسمية بما لا يليق إلّا باللَّه عزّ و جلّ كقدّوس و ملك الموت و البرّ و خالق و الرحمن؛ لأنّ معنى ذلك لا يليق بغيره تعالى، و كذا عبد الكعبة أو الدار ... لإيهام التشريك‌ [6]


[1] السرائر 2: 646؛ شرائع الإسلام 2: 344؛ قواعد الأحكام 2: 49؛ رياض المسائل 7: 231؛ كتاب النكاح (تراث الشيخ الأعظم): 20/

و قال بعض الفقهاء: حكم بضم الحاء أو فتحها، و حكيم بفتح الحاء من أسمائه تعالى. و إشعار الخالد بالخلود، و المالك بالملك و الاستقلال في الأمور، و هما كاذبان منافيان للخضوع، و اشعار الضرار بالضرر، و قد قيل: إن حارثاً و ضراراً من أسماء إبليس. كشف اللثام 7: 527.

[2] الكافي 6: 20 ح 14؛ التهذيب 7: 439 ح 1751؛ وسائل الشيعة 15: 130 باب 28 ح 1.

[3] الخصال: 251 ح 118؛ وسائل الشيعة 15: 131 الباب 28 ح 5.

[4] سنن أبي داود 5: 153 ح 4958.

[5] سنن أبي داود 5: 149 ح 4950.

[6] نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج 8: 148؛ مغني المحتاج 4: 294؛ الفقه الإسلامي و أدلّته 3: 642.

اسم الکتاب : أحكام الأطفال المؤلف : جمع من المحققين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست