قالوا:
يستحبّ و يسنّ لمن ولد له ولد أن يحسن اسم المولود، و أفضل الأسماء عبد اللَّه و
عبد الرحمن و نحوهما، ممّا أضيف إلى أسماء اللَّه الحسنى، و مثلها أسماء الأنبياء
أو الملائكة [2]، بل قال بعضهم: يجب أن يُسمّى بأحسن
الأسماء [3]؛ لأنّه روي عن النبيّ صلى الله عليه و
آله، أنّه قال: «إنّكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم فأحسنوا
أسماءكم» [4].
و
قال صلى الله عليه و آله: «أحبّ الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه و عبد الرحمن».
و
زاد أبو داود «و أصدقها حارث و همام و أقبحها حرب و مرّة»
[5]، و غير ذلك [6].
و
قال مالك: سمعت أهل المدينة يقولون: «ما من أهل بيت فيهم اسم محمّد إلّا رزقوا رزق
خيرٍ» [7].
الأسماء
القبيحة
يستفاد
من الروايات بأنّه يكره أن يُسمَّى الولد بأسماءٍ نحو: حكم، حكيم،