responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام الأطفال المؤلف : جمع من المحققين    الجزء : 1  صفحة : 185

الزوائد عبد الرحمن‌ [1].

أفضل الأسماء عند أهل السنّة

قالوا: يستحبّ و يسنّ لمن ولد له ولد أن يحسن اسم المولود، و أفضل الأسماء عبد اللَّه و عبد الرحمن و نحوهما، ممّا أضيف إلى أسماء اللَّه الحسنى، و مثلها أسماء الأنبياء أو الملائكة [2]، بل قال بعضهم: يجب أن يُسمّى بأحسن الأسماء [3]؛ لأنّه روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله، أنّه قال: «إنّكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم» [4].

و قال صلى الله عليه و آله: «أحبّ الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه و عبد الرحمن».

و زاد أبو داود «و أصدقها حارث و همام و أقبحها حرب و مرّة» [5]، و غير ذلك‌ [6].

و قال مالك: سمعت أهل المدينة يقولون: «ما من أهل بيت فيهم اسم محمّد إلّا رزقوا رزق خيرٍ» [7].

الأسماء القبيحة

يستفاد من الروايات بأنّه يكره أن يُسمَّى الولد بأسماءٍ نحو: حكم، حكيم،


[1] مستدرك الوسائل 15: 129 ح 5.

[2] المغني 11: 122؛ الشرح الكبير 3: 588؛ المهذب في فقه الإمام الشافعي 1: 242؛ نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج 8: 148؛ الفقه الإسلامي و أدلّته 3: 642.

[3] الحاوي الكبير 19: 155.

[4] سنن الدارمي 2: 202 ب 59 ح 2690؛ سنن أبي داود 5: 149؛ كتاب الأدب ب 69 ح 4948.

[5] سنن الدارمي 2: 202 ب 60 ح 2691؛ سنن أبي داود 5: 149؛ كتاب الأدب باب 69 ح 4950.

[6] المغني 11: 122؛ الفقه الإسلامي و أدلّته 3: 642؛ مغني المحتاج 4: 294.

[7] الفقه الإسلامي و أدلّته 3: 642.

اسم الکتاب : أحكام الأطفال المؤلف : جمع من المحققين    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست