عادة، و لا يتحقق أنّه يحيا، فلا يجوز هتك حرمةٍ متيقّنة لأمر موهوم، و قد قال صلى الله عليه و آله:
«كسر عظم الميّت ككسر عظم الحيّ» [1].
و فيه: أنّ العادة بخلافه، فكثيراً ما رأينا الولد يعيش بعد موت امّه خصوصاً في زماننا هذا، الذي يمكن تغذية الولد بغير لبن امّه، و استبقاء الحيّ أهمّ من هتك الميّت، و الرواية تحمل على غير هذه الصورة.
[1] المغني 2: 413.