responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط الحج و العمره المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 483

مسألة: من المسائل المطروحة حديثاً هو كفاية رؤية الهلال بالنواظير المعاصرة والآلات الحديثة للرصد كالتلّسكوب، فهل تكفي رؤية الهلال بها مع عدم كون الهلال بدونها قابلًا للرؤية بسبب ضعف الجرم المنير منه؟

ثمّ هل تكون الشهادة على أساس مثل هذه الرؤية مسموعة وحجّة كالشهادة بالرؤية مباشرةً وبلا آلة؟ ولا سيّما إذا كان الخبر مبنيّاً على المحاسبات لا مباشرة الرؤية بالآلات.

كفاية قابليّة رؤية الهلال بآلات الرصد لدخول الشهر وجواز الشهادة

وليعلم إنّه لا ملازمة بين كفاية قابليّة الرؤية بالوسائل الحديثة وطلوع الهلال بذاك المقدار، وبين نفوذ الشهادة على ذلك ولا سيّما إذا كانت الشهادة مبنيّة على الحساب لا الرؤية؛ فإنّهما مسألتان.

ألا ترى أنّه تكفي رؤية من لا تسمع شهادته في وجوب الصوم عليه مع عدم حجّية قوله لغيره، كما في المرأة والشاهد الواحد وغيرهما من موارد ردّ الشهادة.

والذي يلوح لي على عجل أنّه لا يمكن الجزم بكفاية الرؤية بالتلّسكوبات؛ فتدخل المسألة في كبرى الشكّ في تحقّق الشهر؛ وهذه شبهة حكميّة مفهوميّة؛ وقد أشبعنا الكلام فيها في مسألة اشتراط وحدة الافق في تحقّق الشهر.

وليست المسألة معنونة في كلمات القدماء؛ لعدم وجود هذه الآلات في‌

اسم الکتاب : المبسوط الحج و العمره المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست