responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط مسائل طبيه المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 376

يدفعها أنّ الجسد لا بعنوانه، بل بعنوان كونه إنساناً وزيداً وهنداً، كان موضوع الحكم.

هذا، مع أنّ إسناد الجسد إلى مثل زيد إنّما هو باعتبار الزمان السابق لا فعلًا، فكما أنّ اليد المقطوعة لزيد لا تعدّ يده وجزءً منه فعلًا وحال الانفصال، كذلك بدنه لا يعدّ بدناً له فعلًا وإنّما كان بدنه حال الحياة، وربّما صار روحه فعلًا في بدن أو قالب آخر.

نعم، ما كان بدناً سابقاً للإنسان، موضوع للأحكام كوجوب التجهيز ونحوه، وهذا لا يلازم كون انتساب البدن إلى الإنسان الميّت، حقيقيّاً.

اسم الکتاب : المبسوط مسائل طبيه المؤلف : القائني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست